في مشهد التحول الاقتصادي الذي تشهده إمارة رأس الخيمة، يبرز اسم الشيخ أحمد بن صقر القاسمي كأحد أبرز صُنّاع التنمية وقيادات التغيير. بصفته رئيسًا لهيئة المنطقة الحرة في رأس الخيمة (RAKEZ) ورئيس دائرة الجمارك، قاد الشيخ أحمد نقلة نوعية جعلت الإمارة وجهة استثمارية جاذبة إقليميًا وعالميًا.

بيئة أعمال عالمية من قلب رأس الخيمة

منذ توليه رئاسة RAKEZ، وضع الشيخ أحمد استراتيجية شاملة لتحويل المنطقة الحرة إلى بيئة حاضنة لمجتمع أعمال عالمي متنوع. اليوم، تستقطب RAKEZ أكثر من 15,000 شركة من أكثر من 100 دولة، في مختلف القطاعات: الصناعية، التجارية، التعليمية، والخدمية.

هذا التوسع لم يكن مصادفة، بل نتاج لرؤية بعيدة المدى تعتمد على المرونة في التشريعات، وتبسيط الإجراءات، وتوفير حوافز مغرية للمستثمرين من مختلف أنحاء العالم.

تطوير البنية التحتية والقدرات الصناعية

لم تقتصر إنجازاته على جذب الاستثمار، بل شملت تطويرًا متكاملاً للبنية التحتية الصناعية، من مجمعات صناعية حديثة إلى مراكز لوجستية ذكية، تُدار بأنظمة رقمية متطورة. كما تم إطلاق مبادرات لدعم التحول الرقمي في قطاع الأعمال، ما ساعد الشركات على التوسع بكفاءة عالية.

دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة

من أبرز ما يميز رؤية الشيخ أحمد هو الاهتمام بالشركات الصغيرة والمتوسطة (SMEs)، والتي تُعد العمود الفقري لأي اقتصاد. وفّر لها RAKEZ بيئة مرنة من حيث التكاليف، وسرعة الترخيص، وتسهيلات تمويلية وتشغيلية شجعت الآلاف من رواد الأعمال على اختيار رأس الخيمة كنقطة انطلاق لأعمالهم.

أثر واضح على خريطة الاقتصاد الإماراتي

بفضل هذه الجهود، أصبحت رأس الخيمة لاعبًا رئيسيًا في الاقتصاد الوطني، ووجهة مفضلة للمستثمرين الباحثين عن بيئة عمل مستقرة وفعالة. كما تم تصنيف RAKEZ ضمن أفضل المناطق الحرة نموًا وتنافسية في الشرق الأوسط.

رؤية اقتصادية تقود المستقبل

الشيخ أحمد بن صقر القاسمي يجسّد نموذج القائد الاقتصادي العصري، الذي يفهم متطلبات السوق العالمي، ويوظفها في خدمة تنمية محلية مستدامة. وتستمر رؤيته في رسم ملامح مستقبل اقتصادي واعد لإمارة رأس الخيمة، قائم على التنويع، والابتكار، والشراكة العالمية.